close
قصص وعبر

عندما يرفض المشيب ان يشيخ

وقبل ان امضي لحال سبيلي بعد ان حلت المعظلة إذ بتلك الفتاة تناديني بالحاج من خلفي. وعندما إستدرت إليها شكرتني كثيرا واهدتني ساعة عتيقة مت مبيعاتها مستديرة الشكل ملتصقة بها سلسلة حديدية وعرفتني كيف توضع داخل جيب المعطف دون ان تسقط. كانت الساعة عربونا على مساعدتي إياها..

في تلك الاثناء كنت غير منتبه لتلك الساعة قدر ماكان إنتباهي على ذلك الوجه الجميل المبتسم. وملامحها الشرقية التي رسمت بدقة من الذي ابدع وصور في خلقه.. بعدها شكرتها بدوري وعدت ادراجي إلى منزلي متناسيا اين كانت وجهتي من قبل.

في تلك الليلة لم تفارقني صورة تلك الفتاة الغريبة وابتسامتها التي تبهج اي صدر مهموم. فاستغربت من حالي كما خجلت من نفسي. كيف افكر في فتاة تصغرني بسنين وهي لاتتعدى الثلاثين من العمر. ورغم ذلك لم امنع نفسي أن اذهب إلى ذاك الشارع.

واتظاهر انني مار امام تلك الفتاة. هل ستتذكرني. ام ستحبط مناي ولكن الغريب ان الفتاة مجرد ان لمحتني من بعيد تركت مصطبتها دون حراسة. وقدمت نحوي راكضة..

فسلمت علي بحرارة وكأني قريب عاد للتو من سفره.. وكم سررت بذاك الإهتمام المفاجيء بالنسبة لي.. وبعد ذلك كثرت لقاءاتنا وتنوعت احاديثنا.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!