close
قصص وعبر

يروي أحدهم قصته فقال : دخلت أحد مساجد مدينة حلب فوجدت شاباً يصلي فقلت ،سبحان الله إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً

قال فبكى الناس جميعاً ،وخرج الشيخ من المرقص وخرج أكثرهم وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه .

أخي المسلم ليس العار أن تخطئ ،ولكن العار أن تصرَّ على خطئك ،لذلك يفرق العلماء بين الأمي والجاهل ،فرقٌ كبير ،الأمي إنسان وعاؤه فارغ

يقبل أيّ شيءٍ يوضع فيه ،فتعليم الأمي سهل جداً ،إنه إنسان وعاء نفسه فارغ يتقبل منك أي شيء.

لكن الجاهل هو الذي امتلأ وعاؤه مغالطات وعلاقات غير صحيحة لا يؤكدها الواقع ،لذلك هناك مشقة كبيرة في إقناعه بالحق ،هو ينطلق من قواعد غير صحيحة ،من علاقات لا يؤكدها الواقع ،فالجاهل هو الذي يعلم ،

ولكن لا يعمل بما يعلم ،أو هو الذي ينطوي على مفاهيم وعلاقات ومنطلقات خاطئة أو غير صحيحة…👌

تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!