يحكى أنّ ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير لزيارة أخته التي تزوجت، وذهبت للسّكن مع زوجها في بلاد بعيدة .
فبكت من جديد، وقالت: لم يناديني أحد بهذا الكلمة من قبل، لم أكن أعلم أنّها جميلة لهذا الحدّ ! ثمّ إنبسطت نفسها ورجعت لها روحها ،فأصلحت الغطاء على رأسها ، وبعدها قالت لهما :قصتي محزنة، فحينما كان رجل فقير مارّا مع حماره في الطريق ،
وجدني تحت شجرة ، وأنا لا أزال صغيرة فأشفق عليّ وحملني إلى داره ،وفرحت إمرأته بي رغم كثرة عيالها وصارت تطعمني من حليب عنزة كانت عندها ،فصحّ بدني بعد أن كدت أموت، وعاملتني كإبنتها ،وسمع الناس بحكايتي، لكن لم يجأ أحد للبحث عني فكبرت مع تلك العائلة الطيبة كواحدة منهم وسمّوني شيماء ،وكانوا يحبّونني،
ولمّا يشتري الرجل شيئا لأبنائه يأتيني بمثله ،ولمّا كنت ألعب في الزّقاق مع البنات كان المارّة يقفون ،وينظرون إليّ بدهشة، فلقد كنت بارعة الجمال رغم ثيابي القديمة ،وحذائي المثقوب .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹