قصة واقعية بالامس عدت لبيتي بيحكى وبيقول .. بالأمس عدت إلى بيتي متعبا منهكا فقالت لي زوجتي هلا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام
وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الړعب على وجهه فقالت له أمه هل أيقظت أباك
فتلعثم قليلا ثم قال حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي ماذا يقول هذا الولد !!!
فدخلت زوجتي مسرعة إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماما ويلبس نفس ثيابي
وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد.
وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!!
يا إلهي ما الذي يحدث !!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني !!! لماذا لا يسمعني أحد !!! لماذا لا يراني أحد !!!
خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا
فذهبت إليها محاولا الحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت….
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹