close
قصص وعبر

قصة ما قبل النوم اسم الله الجبار

قلت له ومن اعماقي  : أنت… نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول…

انصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي…

حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب… بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماما سبحان الله المال غير انفسهم

وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه انا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جدآ.

دخلت منزلي الجديد…وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه…

مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول انا مريضه وانا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت استطيع اني البي رغباته وقلت له تزوج امراة تصغرك سننا. وقالت لي ايضا: سنكون أنا وانتي أخوات من الآن ..وأولادي هم اولادك وابني الكبير اعتبريه اخوكي

فوالله ثم والله إني أعيش في سعاده معهم ..أبدلني الله خيرآ من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..

وكان أبناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي برآ بوالدهم المتوفي .. وكانت زوجته نعم الأخت لي…

🍀وتذكرت دعائي لربي : 👈 «ياجبار اجبر كسري»…. أراد الله أن يجبر كسري .. وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل بهذا الاسم العظيم.

الجبار جبر الرحمة، أي أنه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسر بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم من الهم أو الحزن أو غيره بإزالة ما فيها وإبدالها سعادة وفرحا.

الله هو الَّذِي يَجْبُرُ قَلْبَ الْكَسِيرِ، وَيُغْنِي الْفَقِيرَ، وَيُيَسِّرُ كُلَّ عَسِيرٍ، وَهُوَ يَجْبُرُ قُلُوبَ الْخَاضِعِينَ لِعَظَمَتِهِ وَجَلَالِهِ جَبْرًا خَاصًّا.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!