close
قصص وعبر

رواية بعد زواجي بشهر بعد زواجي بشهر واحد وفي الثامنة مساء من ليلة باردة كالسم دق الباب دقات متوالية مما أثار قلقي

في الصباح كان المطر شديدا فطلبت منها أن تظل معي
وطلبت لها بعض الملابس من إحدى المتاجر القريبة
كانت هادئة جدا لا تطلب شيء ولا تعبث بشيء

ثم وجدتها بدأت ترتب البيت في محاولة منها لمساعدتي
نظرت إليها برفق وأنا أربت على كتفها
هل ترغبين بالجلوس معي.

قفزت من فرحتها وقالت
ليتك تقومين بتركي في دار أخرى ليكون لدي الكثير من الصديقات
وسأقوم بمساعدتك بكل شيء.

كنت أعلم أن زوجي لن يقبل بوجودها فقررت الذهاب لدار الأيتام
لأعلم حقيقة الأمر بعدما أخبرتني الفتاة عن إسم الدار ومكانها
وأنها تحب صديقاتها أو كما قالت عنهم أخواتها في الدار لكن
تكره تلك الاستاذة ولا تريد العودة أبدا.

عند دخولي وجدت إحدى المربيات تجلس باكية بشدة
فدخلت بعدها مباشرة للمديرة وسألتها عن الأمر وأخبرتها أن
أخي يعمل ضابطا وبإمكاني تقديم شكوى وتصعيدها
لأعلى جهة بشأن القسۏة على الأيتام

فطلبت مني الهدوء ونادت على الأستاذة نرجس وتركتني
معها بعدما أخبرتها بشأن
تواجد
جميلة معي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!