وُلِد “سالم” فاقدًا لبصره فتجنبه والده !! قصة واقعية تدمع القلوب 💔😔
أطلقنا عليه اسم سالم ، وكان مسالم بحق ، كنت أتجنبه وأتجاهله دائمًا ، حتى حين كان يبكي كنت أترك الغرفة وأحيانًا المنزل كله كنت أقضي معظم أوقاتي خارج المنزل حتى أتجنب رؤيته !!
كبر سالم وأنجبت أنا وزوجتي طفلين هم عمر و خالد وكان كلاهما أصحاء تمامًا . كانت زوجتي دائمة الحزن لأنها تلاحظ أني أهتم بخالد وعمر ولا أهتم بسالم ، في أحد الأيام كنت أرتدي ملابسي أستعد لمقابلة أصدقائي ، تعطرت وهممت أن أخرج من المنزل وحين مررت خارجا من غرفتي وجدت سالم يبكي بحرقة ، كان حينها عمره عشرة سنوات .
لم أكن قد سبق رأيته يبكي بهذه الطريقة منذ كان طفلاً. اقتربت منه وسألته عن سبب بكاءه ، توقف عن البكاء حين سمع صوتي ، لكنه حاول أن يبعدني عنه بيديه ، وكأنه يتعجب من أني أتحدث إليه !! تركني وتوجه إلى غرفته فذهبت خلفه وحاولت أن أفهم سبب بكاءه مجددًا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹