قصة سورة المجادلة ﻫﺬه القصة هي التي تستحق ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻝ عنها ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ … ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ .
ﻫﺬه القصة هي التي تستحق ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻝ عنها ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ … ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﺍﻛﻌﺔ ﺳﺎﺟﺪﺓ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً، ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ، ﻓﺤﺮّﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﺣُﺮّﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ:
” ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ” ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ ) .
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﺄﻟّﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
” ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ، ﻭﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ، ﻭﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ،
ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ، ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ،
ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ، ﻭﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ، ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻓﻨﻰ
ﺷﺒﺎﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ “…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹