قصة أصحاب الجنة كان في قديم الزمان رجل صالح من اليمن وله بضعة أولاد ، قص الله علينا قصتهم في سورة القلم .

قال أحدهم : لقد صار البستان لنا ، وسوف نجني منه الكثير .
وقال الثاني : ولن ندع الفقراء يقتربون منه .
وقال الثالث : ولن يطمع الفقراء بعد اليوم بشيء منه .
قال أوسط الإخوة ، وكان معجباً بأبيه وبكرمه وإنفاقه على الفقراء والمساكين : أنصحكم أن تسيروا على ما كان يسير عليه أبوكم ، فالله سبحانه وتعالى قد جعل للفقراء والمحتاجين حقاً في هذا المال .
قال كبيرهم : إنه مالنا .. وليس لأحد حق فيه .
قال أوسطهم : بل إنه – كما يقول أبونا – إنه مال الله ، وقد استودعنا الله إياه ، وللفقراء نصيب فيه …
اشتد الجدال وطال الحوار ، وغلب الأخ الأوسط على أمره ، وأئتمر الأخوة فيما بينهم ، أن يبكروا إلى تلك الجنة الدانية القطوف ، وأن يأخذوا كل ما فيها من فواكه وثمار قبل أن ينتبه الفقراء والمساكين ويأتوا – كعادتهم أيام أبيهم – ليأخذوا حصتهم ونصيبهم منها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹