قصص وعبر
يقول مالك بن دينار رحمه الله دخلت البصرة يوما فوجدت الناس قد اجتمعوا فى المسجد الكبير يدعون الله من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء لم يغادروا المسجد فقلت لهم مابالكم؟
ثم التفت يمينا ويسارا ليرى أحدا فلم يراني..
فرفع يديه إلى القبلة وقال:
إلهي وسيدى ومولاي
حبست القطر عن بلادك لتؤدب عبادك
فأسالك يااااااااا حليما ذا أناه،
يامن لايعرف خلقه منه إلا الجود
ان تسقيهم الساعة الساعة الساعة..
يقول مالك فما ان وضع يديه إلا وقد أظلمت السماء وجاءت السحب من كل مكان فامطرت كأفواه القِرب!
يقول مالك: فعجبت من الرجل، فخرج من المسجد فتبعته فظل يسير بين الأزقة والدروب حتى دخل دارا”، فما وجدت شيئا” أعلّم به الدار إلا من طين الأرض فأخذت منها وجعلت على الباب علامة..
فلما طلعت الشمس تتبعت الطرق حتى وصلت إلى العلامة فإذا هو بيت نخّاس يبيع العبيد..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹