قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام
سمع الدكتور الكلام وبدأ يستفسر أكثر وأكثر عن هذه القرية وأين توجد وماذا يحدث للأطفال خلال هذه
الخمسة أيام كل هذه الأسئلة وجهها الدكتور على لزميله الدكتور حمدان العزيزي .
أن كل الأطفال يعودون لنفس المكان الذي يتم اختفائهم منه واهل القرية تعودوا على ذلك والأطفال لا يتم اختفائهم إلا في الليل أثناء نوم اأهل
البيت لدرجة أن أهل القرية تحدثوا عن أشخاص ظلوا ساهرين ومتيقظين في الليل ليحموا أولادهم وليروا ماذا يحدث .
ولكن فجأة يصابون بإغماءات غريبة أو ات تسقطهم في دائرة اللا وعي ولا يتذكرون شيء واعتادت القرية ذلك مع الزمنفقال له
الأطفال يظهرون ولديهم نهم غريب للرضاعة وأجسادهم
بنيانها غريب عنا يكبرون لدرجة أنه لا يوجد بينهم حالة سمنة واحدة فالكل شبيه بلاعبي كمال الأجسام كما أن القرية كلها لم تسجل حالة واحدة للإصابة بالبلهارسيا مع العلم أن القرية مليئة بالترع والأراضي الزراعية ولكن طبيب
القرية قد ذكر لي ذات مرة أن جلد هؤلاء الناس عجيب وكأنه مصفح ضد اختراقه من أي طفيليات . ولكن كل ما
أعرفه أن الحكومة حاولت ر الآبار في القرى بعد تفشي مرض الكوليرا وعنا اكتشف الدكتور نجيب محفوظ أن سبب المړض الذي تفشى في إحدى القرى هو بئر كانت موبوءة وقام برها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹