ظلمت إبني الصغير⁉️✍🏻 يقول أحد الآباء: أنا أب لشابين، أكبرهم 28 سنة، وأصغرهم 25 سنة.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا، وأصبح لدى أبي طابق ثاني.
نمت تلك الليلة في منزل والداي، وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول: لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت؟ فأجابتني: أنا زوجة محمد!
بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي، وغيرت لها ملابسها، كما أعدت فطور الصباح للكل. إندهشت من حسن خلقها واحترامها، أردت ضرب نفسي، كيف يُعقل أن أترك إبنا مثل هذا؟
بعد لحظات ناداني والدي قائلا: تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت. كنت أعتقد أن أبي غاضب مني، لكن أبي شكرني، فقلت لماذا تشكرني يا أبي؟
فأجاب: إبنك محمد قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا، وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها لنا. إستغربت (أنا طردت محمد من المنزل، ولم أرسل أية أموال لوالداي)، ثم دخل إبني حاملا معه أكياسا من الخضار والأكل، وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها: أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹