قصص وعبر
كنت أقرأ سورة (الرحمن) يوماً ما، فسمعني شيخ كبير في السن
الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العلېون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان
أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضا نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكس الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك فى الطيب والحسن ..
والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهةونخل ورمان ) يعنى نوع واحد ، وهو فى المټعة أقل الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من أستبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبى أنه قال : ظواهرها نور يتلألأ : الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها چناها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹