كان في قديم الزمان امرأة لا تنجب الأولاد, فدعت ربها أن يرزقها بنتاً ولو كانت قطة.
لما رجع والداها وجدا في البيت الفواكه والثمار الطيبة التي لم يريا مثلها في حياتهما، فاستغربا الأمر ولم يعرفا كيف جاءتهما، فأكلا منها حتى شبعا وحمدا الله تعالى وناما .
كرّرت القطة الأمر عدّة أيام وفي كل مرّة كانت تغافل الحارس وتدخل وتخرج دون أن يستطيع منعها أو الإمساك بها وكان الحارس منزعجاً من هذه القطة ومستغرباً من قصتها ولم تأت وتذهب كل يوم…
في أحد الأيام انتبه ابن الملك إلى الحارس ولاحظ انشغاله وانزعاجه، فسأله عن أمره فحكى له قصة القطة التي تدخل وتخرج إلى القصر منذ عدّة أيام في الموعد ذاته، فانشغل ابن الملك أيضاً بقصة القطة وصمّم أن يكتشف سرها..
في اليوم التالي اختبأ ابن الملك في الحديقة بين الأشجار يراقب ما يحدث إلى أن حان الموعد، فدخلت القطة وخلعت ثيابها فبانت كما ولدتها أمها. افتتن ابن الملك بحسنها وجمال جسمها، وتركها حتى نزلت إلى الماء تسلّل إلى مكان ثيابها وأخذ أحد خواتمها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹