قصص وعبر
قصة أبو محذورة وبينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محـذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
وبينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محـذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
فسمع النبي ﷺ شخصاً يستهزئ بالآذان ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يحضروهم.
فقال النبي ﷺ لأبي محذورة ومن معه من الذين كانوا يرعون الغنم : من منكم الذي أذّن آذان المسلمين ؟! .. فخافوا جميعا ولم يتكلموا !!
فأمر النبي ﷺ كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى تبين صاحب الصوت الجميل الذي أذّن لغنمه.
فسأله النبي ﷺ عن إسمه .. فقال : إسمي ” أبو محذورة “.
فقال النبي : أنت من أذّنت بهذا الصوت الجميل ؟!
أبتسم وفَرِح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركاً، وهذا لأن بالكلام الطيب تمتلك القلوب، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي ﷺ عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹