مائدة من الجنة نزلت على قومٍ معينين فيها ألذ طعام شهدته البشرية وكل مالذ وطاب من أكل الجنه

ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها وتعظيمها بعد أن ينزلها الله عليهم، فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك وألحوا عليه ، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا وأن ينزل الله عليهم المائده التي طلبوها..
فأستجاب الله سبحانه وتعالى ، فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين في منظرٍ عظيم وكانت كبيره الحجم كل من نظر إليها لم يستطع أن يصرف بصره عنها من جمالها ، وجعلت تدنو قليلا قليلا وكلما دنت منهم يسأل الله عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة عليهم لا نقمة..
فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل كبير من حرير الجنه وسط ذهول وانبهار من كل الحاضرين الذين يشهدون مائدة من جنات النعيم تنزل عليهم ، فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول
(( بسم الله خير الرازقين))
فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان وسبعة أرغفة وقيل : كان عليها خل ورمان وثمار من الجنه لا توجد مثلها بالارض ابدًا ولها رائحة عظيمة جدًا ، وقيل أن بها طعامٌ حلو ومالح من الجنه مذاقها لا يوصف ولذتها عظيمه للغايه ، وبها ماء ولبن وعسل من الجنه من ذاقه زالت همومه واحزانه..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية