قصة واقعية للعبرة خرج 30 سنة مجا@هدا في سبيل الله ولما عاد كانت المفاجئة الكبرى 😳😱 قصة الشجاع فروخ
قصة واقعية للعبرة خرج 30 سنة مجا@هدا في سبيل الله ولما عاد كانت المفاجئة الكبرى 😳😱
هذا الصحابي الجليل الربيع بن زياد الحارثي أمير ” خراسان” وفاتح ” سجستان”والقائد المظفر يمضي على رأس جيشه الغازي في سبيل الله ومعه غلامه الشجاع “فروخ”فلقد عزم بعدما أكرمه الله بفتح سجيستان وغيرها من الأصقاع على أن يختم حياته الحافلة بعبور نهر ” سيحون” ورفع رايات التوحيد فوق ذرى تلك الأصقاع التي كانت تدعى ببلاد ماوراء النهر
أعد الربيع بن زياد للمعركة الموعودة عدتها واتخذ لها أهبتها ..وفرض على عدو الله زمانها ومكانها فرضا ..
ولما نشب الق@تال أبلى فيه الربيع وجنده المغاوير بلاء ما يزال يذكره التاريخ
وأظهر غلامه فروخ في ساحات الوغى من ضروب البسالة وصنوف المقدام مازاد الربيع إعجابا به وإكبارا له وتقديرا لمزاياه
وانجلت المعركة من نصر مؤزر للمسلمين فزلزلوا أقدام عدوهم ومزقوا صفوفه وفرقوا جموعه
ثم عبروا النهر الذي كان يحول دونهم ودون الانسياح في بلاد الترك ويمنعهم من الإندفاع نحو أرض الصين والإيغال في مملكة الصغد
وما إن عبر القائد العظيم النهر واستقرت قدماه على ضفته الثانية بادر بالوضوء هو وجنوده فأحسنو الوضوء
واستقبلوا القبلة وصلوا ركعتين شكرا لله واهب النصر ..ثم كافأ القائد الكبير غلامه ” فروخ” على حسن بلائه فأعتق رقبته .وقسم له نصيبه من الغنائم الكثيرة الوفيرة ثم زاده من عنده شيئا كثيرا .
عاد الفتى الشجاع ( فروخ ) إلى المدينة المنورة ويحمل معه حصته من الغنائم و حريته الغالية وكان في هذا الوقت يبلغ 30 من عمره فاشترى منزل في المدينة وتزوج بفتاة راجحة العقل.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹