قصة الصحابي الجليل ابو محجن المبتلي بشرب الخمر

وان قت@لت استرحتم مني. فرحمت امرأة سعد اشواقه واحترمت عاطفته وخلت سبيله. فوثب ابو محجن على فرس لسعد يقال لها البلقاء. ثم اخذ الر.مح وانطلق لا يحمل على كتيب الا كسرها. وعلى جمع الا فرقه.
وسعد يشرف على المعركة ويعجب ويقول الكر كر البلقاء والضر.ب ضر.ب ابي محجن وابو محجن في القيد.
حتى اذا انهزم العدو جاء ابو محجن فجعل رجله في القيد
فما كان من امرأة سعد الا ان بهذا النبأ العجاب.
وما كان من امر ابي محجن
فاعجب سعد رضي الله بهذه الغيرة على الدين وهذه الاشواق للج@هاد.
وقام بنفسه الى هذا الشارب للخمر.
يحل قيوده بيديه الطيبتين ويقول قم فوالله لا في الخمر ابدا.
وابو محجن يقول وانا والله لا اشربها ابدا.
روى ابن ابي شيبة وسعيد ابن منصور في سننه عن ابي معاوية عن عمرو بن مهاجر عن ابراهيم بن محمد بن سعد عن ابيه قال اتي سعد بابي محجن يوم القادسية وقد شرب الخمر فامر به الى القيد وكانت بسعد جر@احة فلم يخرج يومئذ الى الناس.
قال وصعدوا به فوق العذ@يب لينظر الى الناس.
واستعمل على الخيل خالد بن عرفطه فلما التقى الناس قال ابو محجن كفى حزنا ان تطرد الخيل بالقنا واترك مسدودا علي وثاقيه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية