اما اللغز او الاحجية فكان … من الاكل خرج اكل ومن القوي او الجافي خرجت حلاوة.
هذه الاحجية كانت تمثل ما صادفه شمشون مع الاسد الامر الذي لا يعلم احد به.
لم يستطع الفلسط@ينيون حل الاحجية.
هذا الامر اثار غضبهم
فتوجهوا الى العروس وهد@دوها بحر@قها وحر@ق منزل ابيها اذا لم تفصح لهم عن حل الاحجية.
تحت تأثير الخو@ف والتهد@يد اخذت العروس تلح على زوجها شمشون كي يخبرها بالاجابة.
وامام كل هذا الالحاح اخبر شمشون عروسته المستقبلية بما تريد.
لتذهب هي بدورها تخبر الثلاثين رجلا بما عرفت.
وقبل غروب اليوم السابع اخبره الثلاثون رجلا بحل احجيته.
فقالوا له ما هو الاحلى من العسل؟ وما هو الاقوى من الاسد ؟
علم شمشون حينها بانهم استعانوا بزوجته المستقبلية لحل اللغز.
وهي من اخبرتهم بذلك .
اصر الرجال على الحصول على جائزتهم. فما كان من شمشون الا ان توجه الى منطقة اخرى كانت وما زالت تدعى عس@قلان.
فذ@بح ثلاثين رجلا فلسطيا واخذ عنهم ملابسهم الفاخرة.
ومن ثم عاد واعطى هذه الملابس للرجال الاخرين.
عاد شمشون بعدها الى ارضه لزيارة اهله
وفي هذا الوقت قام اهل زوجته بتزويجها الى رجل اخر من الثلاثين رجلا الذين هد@دوها سابقا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
