قصص وعبر
تركت إبنها يحتر.ق وأنقذت أمها
ثم بقيت تلك الأم في موقف لا تحسد عليه ،لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،وإلى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة و النيران تضطرب في العمارة
وقفت حائرة وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيئ وتترك صغيرها ،حملت أمها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة وإذ بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها إنفطر قلبها و سالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹