قصة القاضي العادل أراد الأمير بوكاس أن يتعرف على حقيقة ما يردده الناس عن وجود قاض عادل في إحدى مدن مملكته
فأحضرت له النقود ووضعتها على المنضدة فاخذها وأراد أن يهرب بها فأمسكت بيده وأحضرته إلى هنا، صمت القاضي ثم قال : اترك النقود هنا واحضرا غذاء جاء دور “بوكاس” والشحاذ الأعرج أمام القاضي فحكى “بوكاس” عما حدث وأنصت إليه القاضي ، الذي طلب من الشحاذ الأعرج أن يدلي بأقواله فقال الشحاذ: هذا ليس بصحيح.
كنت في طريقي إلى المدينة ممتطيا جوادی، بينما كان هو جالس على الأرض فطلب مني أن أقوم بتوصيله إلى المدينة فركب معي على ظهر الجواد وأوصلته حيث كان يريد، لكنه رفض أن ينزل عن ظهر الجواد وقال إن هذا جواده، وهذا كذب.
فكر القاضي وقال لهما : اتركا الجواد هنا واحضرا غذاء في اليوم التالى حضر حشد من الناس للاستماع إلى أحكام القاضي، ولما جاء دور التاجر والشحاذ قال : القاضى للتاجر الذي هو الأمير له إنه جوادك، خذه. أما الشحاذ الأعرج فيضرب بالعصا خمسين مرة.. ولاحظ القاضي وهو في طريقه إلى منزله بعد المحاكمة أن “بوكاس
كان يتتبعه، فنادى القاضي عليه وساله : ماذا بك ؟ ألم ترض بقرارى الذي اتخذته ؟ قال بوكاسة : لا إنتي راض …
ولكني أود أن أعرف كيف استطعت أن تجزم بأن المرأة هي زوجة العالم وليست زوجة الفلاح، وأن النقود تخص الجزار وليست نقود بائع الزيت، وأن الجواد جوادي وليس جواد الشحاذ الأعرج ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹