close
قصص وعبر

بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج. مما جعلني أوافق على رجل مطلق لديه طفلتين

وفي اليوم الموعود التقينا عند القاضي وسألها القاضي أمامي عن ذلك اليوم وكيف كان بالتفصيل وسألها هل وضعت انا وضعت او طلبت منها وضع الملقعة بالطعام فأجابت لا !!!! هل أنتي وضعتها فقالت لا ؟؟ فقال لها اذا كذبتي سوف تسجنين ؟؟؟ كيف وصلت الملعقة لداخل الطنجرة وظلت صامتة ولم تنطق بكلمة واحدة وطلب القاضي تأجيل الجلسة لمدة شهر للتحقيق الأوسع فصرخت وبكيت سأظل داخل جدران السجن شهر أيضا بكيت وبكيت وصرخت ورأيت أمي وأبي خارج غرفة القاضي يبكون وهم يشاهدوا القيد في يدي مثل المجرمين.أما زوجي فلم أعد أراة أبدااا أبدا وأعتقد أنة جزم أنني أنا قت.لت أولادة.

مر شهر مثل سنوات بهذا السجن الرهيب الذي كنا نساق الى التنظيف والعمل والذل كأنة سنوات حتى جاء المحامي يوم ليحدثني أنة التقى الخادمة وقال لها أذا لم تقولي حقيقة ماجرى فسوف يحكم علي بالأعد.ام شنقاااا ولن يغفر الله لك قولي قول الحق وماجرى مهما كانت العواقب وليس أمامنا وقت الا أسبوع
وصرت أفكر وأتذكر كم كنت لطيفة معها كم كنت ودودة وكم من مرة ساعدتها وأعطيتها الملابس والنقود كم كنت صديقة لها هل هذا جزاء المعروف.

حتى جاء يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي وكان كل شيئ ضدي كزوجة أب حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقد أستعملت الملعقة البلاستيك لتتزوق الطعام فسقطت داخل القدر.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!