close
قصص وعبر

كان يا مكان في سالف العصر والأوان راعي فقير كل ما يملكه أربع عنزات

كان يا مكان في سالف العصر والأوان راعي فقير كل ما يملكه أربع عنزات وكانت إمرأته تحلبها كل يوم و تصنع منها جبنا تبيعها في السوق .وذات يوم مرض ولم يعد قادرا على العملفأصبحت المرأة تخرج بقطيعها نصف يوم والنصف الآخر تخرج فيه إلى السوق. وكانت دائما تحمد الله على نعمته رغم فقرها ومرض زوجها وكلما تجد نفسها وحيدة في المرعى تعودت أن تصلي وتدعو رب السماء لترزقها بجارية تؤنس وحدة أبيها و تساعدها في أعمال البيت وصناعة الجبن .

وكانت دموعها تنزل حارة على وجها وتسقط على الأرض وهناك نبتت شجيرة صغيرة عطرة الرائحة .

أحد الأيام وقفت أمامها صبية فائقة الجمال تلبس ثوبا أخضر وتضع على رأسها إكليلا من أوراق الشجر خاڤت المرأة وقالت هل أنت إنس أم جن أجابتها لا تخافي أنا ملكة حوريات الغابة ونحن نعيش بين الأشجار العالية وأنتم لا تروننا لخضرة أثوابنا وقدرتنا على الإختفاء .

كل يوم أسمع بكائك ودعواتك فأمرت دموعك أن تتحول إلى نبتة فواحة إصنعي منها مرهما وادهني به نفسك سيرغب زوجك فيك هذه الليلة وسترزقين جارية لها لوننا وجمالنا وعذوبة أصواتنا.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!