قصة ساحر تائب
تنصيب الساحر
عاش داوود مع الشياطين وبرفقتهم طيلة ثمانية عشر عاما متصلة مارس فيها كافة أشكال وألوان السحر والشعوذة والكفر بالله عز وجل حيث غاب عن بيته منذ البداية الإيمان بالله ونشأ على تلك الأمور.
كان لابد من تنصيب داوود ساحرا حتى يتسنى للشياطين مساعدته فتم عزله في بعض الأماكن النائية والكهوف وذلك لمدة أربعين يوما متصلة لا يتطهر فيها من نجاسته سواء أكان بولا أم غائطا ولا يتطهر من جنابة ويمارس الفحشاء دون تردد وأن يهين كتاب الله بكل ما أوتي من قوة ومعصية ليبدأ أكبر رحلة من المعاصي في حياته وكان الشياطين يتجسدون أمامه على هيئة بشړ من الإناث ومن بين ممارسات تنصيبه ساحرا بقي في أحد المقاپر لمدة خمسة عشر يوما ليفقد بهذا التنصيب إنسانيته حيث كان السحرة يأتونه بطعام من الجيف مثله مثل الحيوانات حتى ظن أنه سيفارق الحياة بالفعل.
سحر وشعوذة
عقب رحلة تنصيبه ساحرا كان داوود قد اكتمل الأمر في ذهنه تماما وأراد أن يختبر نفسه وعزيمته فيه فسافر إلى المملكة وظل بها ثلاث أعوام مارس خلالها كافة أنواع السحر والمعاصي والڼصب على البشر ثم غادرها إلى اليمن وكان قد ذاع صيته حينذاك واشتهر بأنه أكبر ساحر.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇