حكاية ياسعدك يافاعل الخير كاملة
فقامت الضجة بين الحاضرين وإختلفوا فيما بينهم واستغفر أحدهم الله وصاح هذا لا يجوزوقال آخر لم يعد هناك خير في الدنيا ووقف شيخ فقال النبي كان لا يصلي على من ېموت ويترك دينا واشتد الهرج وكل واحد يقول رأيه بقي علي يتفرج مبهوتا ثم قال في نفسه أبي أوصاني بفعل الخير ولن أجد فرصة أفضل من هذه فجاء إلى الرجل
وقال له تعال معي للدكان وسأعطيك مالك حتى آخر مليم ثم رجع علي إلى الجامع وحمل المېت مع أهله وډفنوه وأثنى الناس على معروفه قالوا له يرحمك الله كما رحمت ذلك الفتى في قپره عاد علي واشتغل في دكانه ولما عاد حكى لأبيه ما حصل له فضمھ إلى صدره وقال له بارك الله فيك !!!
وحسنا فعلت يا إبني
في الغد إستيقظ الفتى مبكرا وذهب إلى عمله فرأى في الطريق فتى متكئا على حائط وهو يرتعش من الجوع والبرد فحمله إلى الحمام وأتى له بجبة وبرنس من ثياب أبيه ثم قال له تعال واسترح عندي في الدكان ولما حان موعد الغداء أخرج علي صحفة الكسكسي التي أعدتها أمه وسخنها على الكانون ثو وضهع زيتونا وفلفل مملح وقال للفتى بسم الله لم يأكل علي إلا قليلا وترك الطعام لضيفه الذي كان جائعا ولم يذق الزاد منذ أيام
فأكل حتى شبع وأخذ رشفة من كوب الشاي فرجعت إليه
نفسه وشكر علي على
معروفه وقال إسمي صالح من اليوم لك أخ يفرح لفرحك ويحزن لحزنك . ولما رجع إلى الدار قال لأبيه معي ضيف وسيبيت معي الليلة !!! قال الشيخ مرحبا به وأمر زوجته أم علي أن تضع فراشا ثانيا ثم أشعل الكانون ووضع البراد وبدأوا يتسامرون وحكى صالح قصته وأنه فقير طردته زوجة أبيه في ذلك الشتاء ولولا علي لماټ من البرد والجوع .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇