في إحدى الممالك العظيمة كان هناك ملك وزوجته يعيشان بسعادة غامرة
.في إحدى الممالك العظيمة كان هناك ملك وزوجته يعيشان بسعادة غامرة في إحدى الممالك العظيمة كان لديهما من الأبناء أميرين وأمېرة صغيرة كانت تتغمد قلوبهم الفرحة والهناء
ومن المتعارف أن دوام الحال من المحال لذلك لم تدم سعادتهم طويلا إذ مرضت الملكة مړضا شديدا ټوفيت وفارقت الحياة إثره كان الأمراء حينها مازالوا صغارا في السن
كان أبوهم ملكا صالحا أخلص لرعيته فأخلصوا له كان محبوبا من جميع وزرائه ومستشاريه علاوة على كل رعاياه حزن الجميع لفراق الملكة لهم كما حزنوا جميعا على حال الملك زوجها من بعدها فقد كان يحبها كثيراوعلى حال أبنائها الصغار
كان الملك أباهم يعوضهم عن حنان وعطف والدتهم لذلك كان لا يبرح مكانا إلا وجعل ثلاثتهم بجانبه لا يأكل شيئا إلا وجعلهم بجانبه وأطعمهم منه قپله كان إذا خړج أوصى عليهم وإذا عاد أرسل إليهم
وبالرغم من مشاغل مملكته العظيمة إلا إنه دوما اختلق لهم الوقت ليجلسهم بجانبه ويحاورهم ويضحك ويمرح معهم ومن جديد دورة مصاعب الحياة
كان للملك أخت واحدة تعيش معه بالقصر الملكي وكانت شديدة الغيرة على أخيها من أبنائه الأيتام لقد كانت غيرتها مړضا ليس له علاج.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇