قصة الثعلب المكار والماعز
نزول الماعز الطيبة إلى البئر شعرت الماعز الطيبة بفرح كبير وقفزت في البئر دون أن تفكر حتى تشرب من المياه وتروي عطشها، دون أن تفكر في عواقب الفعل الذي فعلته وماذا ينتظرها بالأسفل كل الذي فكرت فيه هو كيف تروي عطشها. استخدام الثعلب الماعز للنجاة وبمجرد أن قفزت بداخل البئر استغل الثعلب المكار الفرصة وقفز على ظهرها وهكذا تمكن من الخروج من البئر، فقالت له الماعز الطيبة: انتظرني حتى أروي ظمأي ثم ساعدني على الخروج أيضًا مثلما ساعدتك، نظر إليها الثعلب قائلًا: لا يوجد لدي وقت حتى أنتظرك كل هذه المدة، ثم تركها وذهب بعيدًا دون أن يساعدها. أين ذهبت الماعز الطيبة؟ بقيت الماعز الطيبة داخل البئر تنتظر من أحد أصدقائها الحيوانات أن يساعدها ولكن هل ستتمكن من الخروج من البئر دون أن تفكر بخطط ماكرة كالثعلب أم سيساعدها أحد الحيوانات دون أن تقوم بخداعه. الخلاصة يجب على الإنسان أن يساعد الآخرين بما أنه قادر على ذلك، ولكن عليه أن يكون حذرًا أيضًا عند التعامل مع الأشخاص الغرباء حتى لا يجد نفسه في مشاكل في غنى عنها، كما حدث مع الماعز الصغيرة عندما قررت مساعدة الثعلب المكار وهي لا تعرفه ولا تعرف حسن نواياه وما يُكن لها من شر، فقد أظهر لها أنه يريد مساعدتها وبمجرد أن صدقته وضعها في المأزق الذي كان فيه وخرج هو منه.