قصص وعبر
قصة مؤلمة كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب
قال منصور بن عمار : كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب، وكنت أراه من العباد والقوام والصوام، أراه كثير العبادة والتهجد ففقدته أياماً،
فقيل لي: هو مريض، فأتيت إلى داره فخرجت إلي ابنته فقالت : من تريد؟
قلت : قولي لأبيك فلان، فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار وهو مضطجع على فراشه وقد اسود وجهه،
وذرفت عيناه، وغلظت شفتاه، فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي! أكثر من قول لا إله إلا الله،
ففتح عينيه فنظر إلي بشدة ثم غشي عليه، فقلت له ثانيا ً: يا أخي! أكثر من قول لا إله إلا الله، ثم كررتها عليه ثالثاً, ففتح عينيه فقال : يا أخي منصور! هذه كلمة قد حيل بيني وبينها!
فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قلت له: يا أخي!
أين تلك الصلاة والصيام والتهجد والقيام،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇