قصص وعبر
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها غريبة الوجه متوترة الملامح، ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صور النساء والأطفال وهم ينزفون د.مًا ، والرجال وهم يبكون قهـ. ـرًا والبيوت والمدارس والمساجد وقد صارت ترابًا على أجساد المُصلين فيها.
التفت نحو أمه وهو يقول جزعًا : مات إذن عمر بن الخطاب.. مات إذن عمر بن الخطاب!
راح يبكي ويكرر : مات عمر بن الخطاب .. مات عمر بن الخطاب .. مات عمر بن الخطاب.
دفع صغيري باب الغرفة .. صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇