close
قصص وعبر

قصة ارحموا عزيزًا ذل؟!!

فاخرجوا كيسا كبيراً قد مُلئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع، ولكنه تساءل: أين من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء،  والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة!
مضى في طريقه ثم صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير .
فقالت له: يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم؟
فتسمر الرجل في مكانه، ثم  سألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث.
فقالت : أريد أحجارا كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها: وهل يعجبك المرجان؟
فقالت له : نِعمَ المطلب!
فأخرج بضع قطع من الكيس، دهشت المرأة ودفعت له ثمنها..
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر!
وعادت تجارته تنشط بشكل كبير، فتذكر بعد حين ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر يقول فيهما؛
صحبتُ قوما لئاما لا وفاء لهم 
يدعون بين الورى بالمكر والحيل 
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى 
وحين أفلستُ عدوني من الجهل 
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!