قصة الفرسان الثلاث

عند وصول الشاب إلى معسكر الفرسان كان لا بد له بأن يجد مكانًا لينام فيه، فيتعرف هناك على عجوز كبير وامرأته الجميلة وهي من وصيفات الملكة، وكان هناك صراع مستمر بين فرسان الملك وفرسان الكاردينال حيث كانوا يتعرضون لبعضهم في الشوارع دائمًا، ولكن استطاع الشاب إيقاف هذا العداء فيما بينهم.[٥] لم تكن الملك تحبها زوجها الملك كثيرًا، وفي مرة من المرات استطاع الكاردينال خطف الملكة من بين يدي الحاكم، وفي أثناء سير الشاب سمع صوت صراخ امرأة فذهب إلى المكان الذي يصدر منه صوت الصراخ فتفاجأ بوجود الملكة واستطاع تحريرها من الأسر والعودة بها إلى الملك.[٦]
في نهاية أحداث القصة يعرف الفرسان الثلاثة بخطة تآمر كانت تحصل بين الكاردينال وميلادي لقتل الدوق والتخلص منه، فقام باكينجهام وعلى الفكر قبض على ميلادي وأمر جنوده بحبسها ولكن ولشدة جمالها ومكرها قامت في نهاية الأمر بإغوائه وقتله.[٧] كان الفرسان الثلاثة خارج الدولة عندما علم بما حصل مع ميلادي فقام باسر شريكها في الجريمة لكي يستطيعوا القبض عليها وعند عرضها على المحكمة قامت المحكمة بإصدار قرار الشنق حتى الموت بحقها، واستطاع الشاب في نهاية الرواية الالتحاق بالفرسان الثلاثة.[٨] إن العبر المأخوذة من الرواية هي أنَّ الحق في آخر المطاف ينتصر، وعن أهمية السعي بجد للوصول إلى الحلم الذي لطالما كان الإنسان يسعى إليه، والعمل بروح الفريق الواحد كما فعل الفرسان الثلاثة وأن روح الفريق التي في نهاية الأمر تكون السبب في نجاح العمل.