قصة حكاية ياسر في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه
قصة حكاية ياسر في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه
في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
فكل شاب وشابة مقبل على الزواج يأتي إليه لتجهيز عش الزوجية من أثاث منزلي ومعدات طهي طعام وكل ما يحتاج إليه كل منزل وإضافة لذلك وقوفه بجوار كل متعسر في السداد
فكان يسقط الدين على كل من لم يستطع الدفع ويصبر على كل متأخر في السداد أشتهر بحسن الخلق وحسن المعاملة ومساعدة الفقراء والمحتاجين
كان يسافر كل مدة إلى بعض الدول العربية لإيستراد بعض الأشياء التي تصنع هناك ليبيعها في بلده فيرضى بأقل المكاسب حتى كان يذهب إليه زبائن من مختلف الدول لشراء منه بضاعته
فكان هدفه هوا سعادة وإرضاء من حوله وليس المال
إزداد صيته في البلدة وازداد عدد زوار القرية بسببه لينهض إقتصاد القرية به أيضا
زاد غل التجار منه بسبب الأسعار الزهيدة الذي يبيع بها فأشتكوه للحاكم بأنهم لا يستطيعون البيع منافسة لأسعاره الزهيدة الذي يبيع بها وبالتسهيلات في السداد ايضاً
أمر الحاكم بإحضار ياسر ليسمع منه وبالفعل أتى فسأله عن أصله فقال انه من أصول عربية من شرق البلاد فلم يتبقى غيره من أهله وأن كل تجارته ماهي إلا من عرقه وتعبه ورزق من الله اولا وأخرا
فسأله لماذا يشتكون منك التجار؟
قال لا أعلم ياسيدي فأنا لا أشتكي من أحد
فقال لماذا تبيع بضاعتك بإسعار رخيصة الثمن.؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇