وفجأة دخل البعير إلى المنزل ثم دخل إلى غرفتي
وبدأ وكأنه يبحث عني وكانه لص قد فات الى المنزل يمشي ببطئ شديد كي لا يكشفه احد
وفعلا رأيته يقترب من فراشي ببطأ وهجم عليه وبدأ يعض ويرفث في الفراش وجلس على الفراش عدة مرات ليتأكد انه انتقم لنفسه
وبعدها قام يمشي خارج المنزل هنا قررت ان اناديه فصرخت من فوق المنزل وقد سمعني ورفع رأسه ورآني
هنا بدأ البعير يصيح صيحة لم أرى مثلها من قبل وسقط على الارض فمات
وفي الصباح الباكر اخبرت اصدقائي بما حدث فقالو سنذهب لنتأكد من قلبه قامو بشق بطنه ونظرو إلى قلبه
فرأوا إنه قد انفجر من القهر والغيظ .
