قصة بنت الصياد قصة رائعة رجل صياد سمك كان عنده بنت صبية رائعة

تجولت عيشة بقية اليوم في آثار مملكة الجن وأعجبتها النقوش على الأعمدة الحجرية
قالت: لما أخرج سأطرّز مثلها عل الحرير
ثم دخلت أحد البيوت ونامت وفي الصباح وجدت طبقا فيه كل ما تشتهيه النفس من الطعام فأكلت حتى شبعت
ولمّا حلّ مساء اليوم الثّالث جلست قرب باب الدّهليز تنتظر قدوم أحد لإخراجها .
بعد لحظات سمعت خطوات امرأة أبيها ،
كانت تحمل في يدها طبقا فيه باقي السمك والخبز الذي فضل البارحة ولما نزلت المدرج ورأت عيشة في أحسن حال وعليها الحرير والذهب
سقط الطبق من يدها ولم تصدّق عينيها وقالت : هل انت حقا عيشة إبنة صياد السمك أجابتها : نعم أنا هي بعينها وشحمها ولحمها
نادت المرأة صيّاد السّمك ،وقالت له : تعال ،وانظر لإبتتك !!! أريد أن أعرف من أعطاها كل هذا الرّزق ؟ أجابها بتعجّب :عن ماذا تتحدّثين يا إمرة ؟ ولما نزل إلى الدّهليز فتح فمه من الدّهشة ،لكن عيشة قالت: إنّهم مخلوقات الغابة يا أبي ،جاءتني لتردّ إلي المعروف الذي عملته معها !!!
لكن الصّياد لم يكن مهتمّا بحكايتها، وكان ينظر إلى صندوق الذّهب والفضّة، وقال لها : سأشترى مركبا كبيرا ،و،سنربح جيدا من الصيد،أحسنت يا عيشة، ستجعلين أباك وعائلتك من أعيان القرية ،ثم حضنها ،وقبّلها ،ووعدها أن لا يسيئ أحد معاملتها في المستقبل .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇