قصة حقيقية حدثت بالفعل كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة

امضي بإسمك عند مكان النقط الفاضية هنا.
حاولت أتكلم معاها، لكنها قاطعتني بعصبية خلتها تفضل تكح بقسوة، فقلت لها:
حاضر حاضر، هقوم أجيب قلم.
مسكتني من إيدي و طلَّعِت من الصندوق قلم قديم، زي اللي كانوا بيحطوه ف قدح الحِبر، و نسْكِت إيدي و قالت لي:
أمضي هنا بسرعة.
حطيت القلم ع الجلد الجاف، و كتبت إسمي مكان النقط، و كان لون الحبر أحمر غامق، بعد ما مضيت، بصيت لها بإستغراب، مدت ايديها أخدت مني الورقة و حطيتها ف الصندوق، و نكزته ف صدري كأنها بتقولي اخليه معايا، و قالت لي بصوت وهن:
أوعي يهربوا منك، و لو حصل هيموت كتير من الأبرياء، و مش هتعرفي ترجعيهم تاني.
و قبل ما أتكلم لقيتها أخدت نَفَس طويل مصحوب بشهقة و بعدها… صمت تام !
فضلت اهز فيها و انادي يمكن تتحرك، حاولت اكدِّب إحساسي بأنها ماتت، لكن ملامح القلق اللي كانت ظاهرة عليا تحولت لتعجُّب من اللي حصل..، وشها بدأ يبقى لونه أسود جدًا و ينكمِش ! …
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇