قصة الفيل الحزين

كان الفيل الضخم يسير فى الغابة وحيداً حزيناً شارداً بخطوات بطيئة متثاقلة بينما يشاهد الطيور وهى تحلق فى السماء بحرية وسعادة والحيوانات الرشيقة السريعة مثل الظباء والخيول والنعامة والحُمر الوحشية، وكلما شاهد مرحهم وهم يجرون ويلعبون كلما شعر بالضيق والحزن لأنه الوحيد الذى لا يستطيع الطيران فى السماء أو الجرى سريعاً فى أراضى الغابة الشاسعة. ففكر فى حيلة يستطيع بها الطيران ولكن كيف وهو ثقيل الوزن فوقف فوق أضخم وأقوى شجرة فى الغابة وربط أقدامه بأجنحة مصنوعة من ريش الطيور، وقفز ظناً أن الهواء سيحمله ولكنه سقط على الأرض وفوقه أغصان الشجرة التى سقطت بسبب ثقل جسده فضحكت منه الحيوانات والطيور بينما جلس هو حزيناً مكتئباً. وأثناء سيره فى الغابة نصحته البومة الساحرة أن يأتى إليها فى كهفها كى تجد له حلاً بسحرها على أن يحضر لها الكثير من الطعام، فذهب إليها بالطعام الذى طلبته، وطلب منها أن تحوله إلى ظبى رشيق فضربت على جسده السمين بعصاها السحرية فتحول إلى ظبى رشيق جميل فجرى وفرح طرباً وأخذ يغنى أنا ظبى .. فى منتهى الرشاقة .. إنه يوم جميل وقد أصبحت ظبياً.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇