
قلبي مقسوم نصين وانا حاسس ان ده د.م أختي وأنها بتتعذب بطرق الله اعلم بيها.
فضلت طول الليل رايح جاي في البيت مش قادر أرتاح ونار في قلبي بتاكل فيا وتحرقني على اختي الوحيدة.. معرفش أنا إزاي موجوع عليها كده ومعيشتش معاها ولا يوم.. وامي وابويا دمهم بارد على ضناهم..
ولا صحيح.. ده الطبيعي أنهم يرموا لحمهم زي ما عملوا فيا زمان ومسألوش.
طلعت الشارع من خنقتي واتجهت لنقطة القرية بلغتهم أن اختي متجوزة وجوزها بيعذبها وفي ناس بيسمعوا صوت صراخها كل ليله واني مش عارف اتصرف من جبروت جوزها لانه ممكن يلبسني مصيبة.
ربنا وقعني في أمين شرطة محترم وجدع سمعني للآخر وأكد عليا “يعني اكيد اختك لو روحنا هنلاقيها متعذبة؟”.
اكدتله ولو حصل غير كده ياخدوني أنا بدل جوزها.. والحمد لله اتحرك معايا هو وتلاته من زمايله.
كنت في قمة سعادتي اني أخيرًا قدرت انجد أختي من جبروت جوزها وهخلصها من كل ده.
وصلنا البيت فتحت الام كالعادة وخرج ابنها يزعق لكن اول ما شاف الحكومة معايا اتعدل وخاف.. لكن نظراته تجاهي كانت كلها شر وغل.
قاله امين الشرطة أن في بلاغ بيقول أن مراته بتتعذب وضروري يتأكد منها.
كان واضح التوتر على الست وابنها جدًا.. واستأذن أنه يدخل يبلغ مراته علشان تستر نفسها وتجهز للمقابلة.
وخرج بعد شوية قالنا اتفضلوا.. هي بس مبتتحركش علشان رجلها وجعاها.
دخلت ولأول مرة شوفت سماح
احساس غريب مش قادر اوصفه
نفس البنت البريئة الـ ظهرتلي على الطريق
هي لكن وشها بهتان وروحها مهلوكة
اول ما شوفتها جريت عليها سألتها “سماح.. أنا سامح اخوكي.. انتي كويسة يا بابا؟ طمنيني عليكي متخافيش منه”.
كانت ساكتة مبتتكلمش ولا بتنطق بحرف..
قعد جوزها جنبها الناحية التانية وهو بيقول بثقة ” يا باشا مراتي لو فيها حاجة كانت اتكلمت.. هي دلوقتي مخضوضة منكوا ميصحش تدخلوا على حريم اوضهم كده هي دي اصول بلدنا؟”.
عيني جت على أيده في ضهرها ولاحظت أنه ماسك حاجة حادة صغيرة مش باينة من كف الايد…
بعدته عنها بقوة وانا بقوله “يا باشا ده مهددها.. ماسك حاجة في أيده أنا شوفته.. اتكلمي يا سماح.. اتكلمي متخافيش وهتخلصي من كل ده”.
الذهب _ الفضة _ مجوهرات _ سيارات _ دولار _ يورو _ آيفون 15برو ماكس _ بيتكوين _ العملات الرقمية _لابتوب _آبل _سامسونغ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية