قصة حقيقية صنائع المعروف لا ينتهي بريقها

تقول صاحبة القصة
كنت ساكنة في بيت في الجرادية وكان يسكن بجنبي جيران لهم ملحق على باب الشارع
ويسكن بالملحق ولد عمره ثمان سنوات بثالث ابتدائي ويدرس في مدرسة عيالي وهو ( *يتيم*) ويعيش مع عمه(الغني القاسي) الذي كان يعطيه بقايا الطعام وأردأ الثياب
فتقول ام طارق؛
مره شفته يغسل السيارات فرحمته ومسكت يده قلت له ياوليدي: تغسل السيارات وأنت توك صغير قال : عشان اشتري لي أقلام ودفاتر عمي مايعطيني شي
فتقول: رحمته وقلت له اسمع ياوليدي هذا بيتي وأنا كل يوم برسل لك غداك وعشاك وبشتري لك كل اغراض المدرسه مثل عيالي واذا احتجت اي شي ابشر به ( كفاله يتيم) ومع ان زوجي كان شديد ولا يبيني أخرج من البيت وكنت كل شي أسويه بالخفية
وكنت اتفقد ( اليتيم أحمد) واحرص عليه واخاف عليه من عيال الحاره اللي مافيهم خير واحذره منهم وأوصيه دائم على الصلاة وعلى الدراسةوعلى الصحبه الطيبة ومرت سنوات وانا اعتبرة واحد من عيالي تقول : بعد مده قرر زوجي ننقل من هالبيت فضاق صدري لاني سأبتعد عن هذا الولد اليتيم
تقول :أعطيته رقم تلفوننا وقلت أي شي تحتاجه ياولدى أحمد دق علي انا أمك أم طارق فنزلت دموعه 😭وسكت من الحزن 😢 أن حنا بنبعد عنه وهو ماله بها الدنيا غيرنا وودعته ومشيت وقلبي بيتقطع عليه 💔
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇