#عاجل دولة خليجية تعلن رسميا نقل العاصمة بسبب خسوف وشيك للأرض وتدعو المواطنين للمغادرة فورا

وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثّل مركزاً سياسياً وإدارياً وثقافياً للبلاد منذ أكثر من قرنين.
وتضمّ محافظة طهران حالياً حوالي 18 مليون شخص، فضلاً عن حوالي مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان. وتقع مدينة طهران غير الساحلية على هضبة منحدرة عند سفح سلسلة جبال ألبرز المغطاة بالثلوج.
وفي داخلها، تجتمع ناطحات سحاب عصرية مع قصور تاريخية وبازارات مكتظة وحدائق مورقة. أما مكران فتشتهر بقرى يعتاش معظم أهلها من صيد السمك وشواطئ رملية وتاريخ قديم يعود إلى عهد الإسكندر الأكبر. مع ذلك، لا يزال كثيرون يعارضون نقل العاصمة.
وقال كميار بابائي (28 عاماً) وهو مهندس يقطن في طهران: “ستكون هذه خطوة خاطئة تماماً لأنّ طهران تمثّل إيران حقاً”. وأضاف أنّ “هذه المدينة ترمز لسلالة قاجار التاريخية… رمز للحداثة والحياة المتمدّنة”.
ويشاركه الرأي أستاذ التخطيط المدني علي خاكسار رفسنجاني، الذي أشار إلى “موقع طهران الاستراتيجي”. وقال لصحيفة اعتماد الإصلاحية، إنّ المدينة “آمنة ومناسبة في حالات الطوارئ والحرب”، مشيراً من ناحية أخرى إلى أنّ مكران ذات موقع “ضعيف للغاية”، لأنّها تقع على خليج عمّان.
من جانبه، أكّد رئيس بلدية طهران السابق، بيروز حناجي، أنّه “يمكن حلّ” مشاكل العاصمة، موضحاً أنّ الأمر يتطلّب فقط “استثماراً” واتّخاذ تدابير لتطوير المدينة. ولا توجد تقديرات رسمية بشأن الميزانية المطلوبة لمواجهة التحديات المرتبطة بطهران.
لكن في إبريل/نيسان 2024، قال وزير الداخلية السابق أحمد وحيدي إنّ نقل العاصمة قد يتطلّب ميزانية تبلغ “حوالي مئة مليار دولار”، بناء على ما ذكره موقع “همشهري” التابع لبلدية طهران.
إيجابيات وسلبيات نقل العاصمة إلى مكران
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية