تقول طالبة طب الأعصاب في إحدى الجامعات السعودية
”بنت الزبال” هكذا كان اسمي بالمدرسة وفي الجامعة وبشارع بيتنا وفي كل مكان. نسوا اسمي وأصبحوا يطلقون علي “بنت الزبال”!
أبي كان عامل في البلدية وكان بيتنا بسيط. لم نكن نأكل زبالة مثل ما كان يعتقدون. كنا عائلة مثل اي عائلة، نطبخ ونسهر ونضحك معاً
3 صبيان و 2 بنات وانا أكبرهم.
لم ينتبهوا لشطارتي وتفوقي في المدرسة؛ فقط لأني “بنت الزبال”. في الفصل..
القليل منهم من كان يكلمني والأغلبية كانوا يخجلوا يجلسون معي، أو يمكن كانوا يقرفون مني معتقدين أننا لا نتحمم و”ريحتي زبالة”!
ولما سألتني المعلمة ماهو حلمك عندما تكبري، جاوبتها طالبة من الطلاب “حلمها تلم الزبالة” وضحكوا كلهم علي ولكني بكيت بحرقة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹