في إحدى الفترات حاولت أن أكتب قصة للأطفال ، ورحت أدور بين أركان غرفتي كالدبور حتى أنني شرعت في هز رأسي طويلا
أضحك مع القصة دي ..ومتع نفسك وادعيلي
جثة فوق الشجرة
في إحدى الفترات حاولت أن أكتب قصة للأطفال ، ورحت أدور بين أركان غرفتي كالدبور حتى أنني شرعت في هز رأسي طويلا ربما سقطت الأفكار الجديدة فوق سطوري ،
ولكن لا أمل في هز رأسي كما لا أمل في هز شجرة خاوية من الثمار كما أن الأفكار كالطيور تماما لن تراها ما دمت داخل هذا الضيق وتحت هذا السقف المنخفض ،لذا لجأت في ذات الليلة للسير عبر طرقات هذه المزارع مستغلاً الهدوء وندرة الناس داخل ذلك الظلام ،
ولم أكن أشعر أنني سرت طويلا إلا بعدما تساقطت فوقي قطرات الأمطار،صحوت من غيبوبتي الفكرية ،لأجد نفسي مستندا على جزع شجرة ضخمة ،ولا أثر للبيوت من حولي فقد باتت هي الأخرى ماهي إلا أجزاء من الظلام ،
وبدا لي أنني عبرت قريتنا حتى وصلت إلى قرية الكروان ، حاولت أذني أن ترحب بأي صوت لماكينات الري ، لكن لا أثر لأي صوت ، أي ليس هناك أي فلاح يسقي أرضه بهذا الوقت الذي أدركت أنه تأخر كثيرا ،
وبالطبع هاجمني إحساس الخوف الذي بدا لي مشابها لإحساس الحب فكلاهما لا يستطيع الإنسان التخلص منه بسهولة ، خاصة أنني أعلم جيدا أن الجن والعفاريت يسكنون المزارع !!!!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹