قال عبدالله بن المبارك ؛ كنت حاجاً لبيت الله الحرام وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث

✍قال عبدالله بن المبارك ؛ كنت حاجاً لبيت الله الحرام ؛
👌 وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث ؛
✍ فقال أحدهما للآخر :
أتدري كم حاجاً تقبل الله حجه في هذا العام ..؟!!
✍قال الآخر : لا .. لا أعلم .
✍فقال : لم يقبل الله من حجهم 🕋إلا القلة ؛ ولكن الله عفا عنهم وقبل حجهم🕋 بفضل “موفقٍ الإسكافي الشامي” على أنه ببلاده ولم يحج 🕋..!!
قال عبدالله بن المبارك : فاستيقظت ولم يكن لي هم بعدها إلا موفقٌ هذا ؛ وكيف قبل الله حج 🕋المسلمين بسببه وهو لم يحج🕋 ..!!
قال عبدالله فخرجت من مكة🕋 أطلب الشام ؛ فلما وصلتها سألت عن موفقٍ الإسكافي ؛ فلم أجده إلا بعد مدة بعد أن سألت عنه كل من قابلت ؛ فلما قابلته
👌قلت له : أحججت🕋 عامك هذا ..؟
✍قال : لا ؛ قلت له : وما منعك من الحج 🕋..؟
✍قال : ولماذا تسأل ..؟
👈قلت له : أخبرني بخبرك ؛ وسأخبرك بخبري ..!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹