close
قصص وعبر

قصة واقعية صليتُ الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر.

قصة واقعية صليتُ الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر.

وكان قدري أن أصلي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً.

كان ملثماً، أسمر اللون،هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لستُ طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقية بامتياز.

صلينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعتُ نفسي كي أظل واقفاً ولا أصلي جالساً، أما الرجل الملثم عن يساري اختار أن يستريح قليلاً ويجلس.

لا أخفيكم سراً، لقد انتابني شعورٌ صغيرٌ بتزكية صبري، لقد وقفتُ أنا بينما جلس هو. وعند الركوع، قام الملثم، وبدأتْ تثقل أنفاسه، وبدأتُ أستمع لبكاء خافت يتصاعد بسكون ورقة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!