قصتنا بتبدأ بولد صغير من الجيران بيروح للشيخ عبدالله إمام الجامع
قصتنا بتبدأ بولد صغير من الجيران بيروح للشيخ عبدالله إمام الجامع وبيقوله يكلم الدكتورة فاطمة في البيت عنده بيخرج من الجامع لبيته
لما بيوصل بيلاقي أهل البلد متجمعين وكلهم بيباركله علي المولود الجديد الشيخ عبدالله الفرحة مكانتش سيعاه
ولأن الشيخ عبدالله كان محبوب من أهل البلد الكل كان فرحان ليه
بيدخل بيته ويشوف الطفل علي السرير جنب مراته بيحمد ربنا وبيشيل الطفل بإيده ويبص لمراته ويقولها
إن نفسه ابنه يطلع شيخ كبير ويكون من أهل العلم زيه زي الشيوخ اللي بنسمع عنهم
بعدها يقولها إنه هيسمي إبنه عارف بياخده وبيطلع بيه لأهل البلد علشان يشوفوا ابن الشيخ عبدالله اللي نور البلد
الأفراح بتملي البلد كلها مع الوقت عارف بيكبر قدام أبوه وغلاوته بتزيد
ومن هنا بيبدأ الشيخ عبدالله ميرفضش طلب لعارف إبنه الوحيد كل اللي كان بيحتاجه كان بيجيله حتي لو هيجي علي نفسه أو يستلف
المهم عارف ميتحرمش من حاجة اوقات كتير الشيخ عبدالله مكانش بياخد عارف معاه الجامع يصلي
كان بيقول إنه لسه صغير ولحد م يوصل لسن معين هيبدأ يخليه يلتزم في الصلاة ويحفظه قرأن علشان يكون إمام الجامع من بعده
تعدي السنين وعارف بيكبر والشيخ عبدالله كمان بيكبر لحد م بيجي اليوم اللي الشيخ عبدالله بيتوفي
وزي مكان الفرح مالي البلد من سنين بسبب عارف الحزن بيسود البلد بسبب فراق الشيخ عبدالله
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇