close
قصص وعبر

وجدان التي عاشت مع الغزلان🦌

وجدان التي عاشت مع الغزلان🦌

كان لأحد التجار ولدين ولد وبنت إسمها وجدان توفيت أمهما فرباهما أبوهما أحسن تربية في يوم من الأيام أراد الرجل أن يحج فأمر إبنته بقفل الباب وجعل على نافذة عالية سلما

وأعطى المؤذن صرة دنانير وأوصاه بأن يحمل إليها كل مرة ما تستحقه من خضار ولحم لتطبخ ووعده بمكافئة سخية حين يعود من الحج

فأجابه المؤذن: لا تقلق فهي مثل بنتي ثم غادر التاجر مع مع ابنه. إلى الحجاز وهو مطمئن فالمؤذن مشهور بالتقوى

لكن إبنة التاجر كانت جميلة وحلوة المنطق فوقع المؤذن في غرامها وصار يتردد عليها كل يوم وصارحها بحبه

لكن الفتاة لم تهتم به وهددته أن تشكوه لأبيها

وأدى ذلك لغضبه وقال لها سأتركك تجوعين فأنا أتعب من أجلك وآتيك بأفضل ما في السوق

أتعتقدين أن ما أعطاه أبوك لي يكفي لكل هذه الخيرات ؟

أجابته :لا تشغل نفسك بعد الآن بأمري واطلب من جارتنا أن تصعد السلم وتعطيني القفة أما أنت فلا أريد أن أرى وجهك

أجابها : سأدبر لك مكيدة وسيطردك أبوك وربما يقتلك

سترين كيف أنتقم منك

أجابته إفعل ما تريد فلن يصدقك أحد
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!