جحا و لهيب الشمعة كان جحا يجلس مع أصدقاءه في أحد المقاهي

جحا و لهيب الشمعة
كان جحا يجلس مع أصدقاءه في أحد المقاهي
يحكي لهم نوادره و حكاياته و كان يجلس بجواره صديقا له يرتعش من شدة البرد
إبتسم جحا و قال لهم إن البرد لا يضايقني و لا يؤثر فيا و أنني على إستعداد أن أقضي الليل بطوله دون غطاء أو أي تدفئة !
فقال له أصدقاؤه إذا إستطعت أن تثبت لنا صدق ما تدعيه
سيدعوك كل منا الى وليمة فاخرة فى بيته و إذا فشلت في هذا التحدي
ستقوم بدعوتنا جميعا الى وليمة فى بيتك لمدة أسبوع !
فرد جحا لا باس قد قبلت الرهان
و قالوا له سوف نراقبك للصباح
و في الليل و الجو قارس البرودة وقف جحا فى قلب الميدان و المطر ينهمر عليه
حتى الصباح و إبتلت ملابسه كلها و لم يزد جحا إلا اصرارا على قبول التحدي و فى الصباح أسرع جحا الى أصدقاءه يخبرهم بأنه قد كسب الرهان
فأوفوا لي بما وعدتموني به ضحك أصدقاؤه و قال له أحدهم لقد رأينا شمعة مشټعلة من نافذة على بعد مائتي متر من مكان وقوفك و هذا معناه أنك كنت تستدفئ بلهيبها طيلة الليل !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹