روائع الشيخ ياسر الدوسري يقول الشيخ القارئ ياسر الدوسري

روائع الشيخ ياسر الدوسري يقول الشيخ القارئ ياسر الدوسري : قبل 20 سنة حدثت معي قصة لم أنساها حتى اليوم، فقد كنت أقرأ على الشيخ سعد بن سُنبل من علماء القرآن ومعهُ القراءات العشر بعد صلاة العشاء فكنت آخر طالب اقرأ على الشيخ وأنا أقرأ، دخل شاب ، حين دخل كان على وجهه علامات التعب والضيق والبعد الشديد عن الله ٠ فقال الشاب للشيخ سعد : يا شيخ أنا مُتعب أريد أن تقرأ علي القرآن كانت عند الشيخ سعد بن سُنبل الفراسة، فَنَظر في وجه الشاب وقال له : سأفعل بإذن الله ، لكن الآن عندي هذا الطالب ، ريثما أنتهي اذهب وتوضأ وصلي ركعتين واقرأ القرآن في مقدمة المسجد٠ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بالفعل ذهب الشاب وفعل ما طلبهُ منه الشيخ سعد بعد مرور أكثر من نصف ساعة ناداه الشيخ سعد و أنا أنظر إليه والله إن الوجه الذي جاء به بعد ما ذهب وصلى قرأ القرآن في مقدمة المسجد يختلف عن الوجه الذي دخل به ، فقد كان وجهه مُطمئناً مرتاحا ً وكان منشرح الصدر ٠ قال الشاب للشيخ سعد :جزاك الله خيراً ، انا لا أحتاج للقراءة الآن قال الشيخ :لماذا ؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 قال الشاب : بعد ما صليت وقرأت القرآن ارتاحت نفسي وانشرح صدري فقال الشيخ سعد : يا بُني عندما دخلت للمسجد علمت أن روحك جائعة ولذلك طلبت منك الذهاب لمقدمة المسجد والصلاة والتلاوة لأنني أعلم أن هذه الروح لن تطمئن إلا بذكرالله ، يا بُني أنت مكون من جسد وروح جسدك مكون من تراب وغذائه منه وروحك خلقت في السماء السماء فغذاؤها من السماء لن تعيش حياة متوازنة إلا إذا عشتها هكذا ٠٠٠ تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹 ( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹 اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤ أقرأ أيضاً : دبي تطلق شرارة ثورة مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكدت هيئة (دبي الرقمية) أن اعتماد التصور الإستراتيجي لمراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بواقع 5 أضعاف القدرة الحالية، متوقعة أن يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد الرقمي بمقدار 14.3 مليار درهم إضافية بحلول عام 2028، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل في مجالات الاقتصاد الرقمي، وتعزيز مكانة دبي كحاضنة إقليمية لصناعة البيانات التي باتت عاملًا مهمًا لتشجيع النمو في القطاعات الاقتصادية كافة. وبحسب دراسة أجرتها (دبي الرقمية)؛ من المتوقع أن يؤدي اعتماد هذا التصور الإستراتيجي لتعزيز جاهزية دبي لتقنيات الجيل القادم، ويساهم هذا التطور في تكريس موقع دبي وجهة رائدة لمراكز البيانات المستدامة التي تمتاز بجاهزيتها لاستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2028. ويعزز هذا التصور جاهزية الإمارة لتقنيات (الويب 3.0)، والميتافيرس، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، كما يعزز الشراكات مع القطاعات الأخرى في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي المستدام، مما ينعكس على المكانة العالمية لدبي بوصفها مدينة المستقبل. ويأتي ذلك تنفيذًا لإستراتيجية دبي الرقمية، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل الإمارة نموذجًا عالميًا في مجال التحول الرقمي. تنفيذ التصور الإستراتيجي لمراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي: أعلنت دبي الرقمية، اتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ التصور الإستراتيجي حول اقتصاد مراكز البيانات في دبي، الذي اعتمده المجلس التنفيذي في وقت سابق، بهدف ترسيخ موقع الإمارة كوجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، لرفع إنتاجية اقتصاد دبي بنسبة تبلغ 50% من خلال تبني الحلول الرقمية والابتكار. وتعمل دبي الرقمية مع كل من هيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي، ودائرة دبي للاقتصاد والسياحة، على اتخاذ إجراءات منسّقة في هذا المجال انسجامًا مع التوجهات الإستراتيجية لتعزيز ريادة دبي وجاهزيتها لاقتصاد المستقبل. ومن شأن اعتماد هذا التصور أن يُطلق ديناميكيات جديدة تمهّد الطريق للوصول إلى حالة من التكامل والتنسيق الشامل بين مختلف الجهات العاملة في هذا المجال وفي مقدمة هذه الجهات هيئة دبي الرقمية، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بالإضافة إلى الجهات غير الحكومية العاملة في هذا المجال. ويعمل هذا التوجه على تطوير الحوسبة العالية الأداء، وتعزيز استخدام أنظمة التبريد السائل، وتوفير مراكز بيانات متطورة بقدرات عالية مع الاعتماد على الطاقة المتجددة في مختلف العمليات، بالإضافة إلى إنشاء سجل مستدام للطاقة الاستيعابية لإمدادات مراكز البيانات والخدمات السحابية الحالية والمستقبلية في إمارة دبي. وستتولى هيئة دبي الرقمية وعدد من الجهات المعنية الإشراف على تنفيذ العديد من المبادرات المنبثقة من هذا التوجّه الإستراتيجي، لما تمتلكه من مقومات جذب الاستثمارات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم الاستثمار في مراكز البيانات والحوسبة السحابية. وأكد حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية أن دولة الإمارات تمتلك خصائص تنافسية مهمة، تؤهلها لتكون وجهة عالمية رائدة لمراكز البيانات المستدامة. وأضاف قائلًا: “يُعدّ الاقتصاد الرقمي في دبي ركيزة أساسية في إستراتيجية دبي الرقمية بمستهدفاتها التي تتضمن زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد الكلي للإمارة بنحو 100 مليار دولار، ويمثل اقتصاد مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مشروعًا تحوليًا إستراتيجيًا في هذا الاتجاه، لا سيما أنه سيتحقق بالاعتماد على كفاءات مؤهلة ولها خبرات في المجال، حيث كرست دبي موقعها على مر السنين كمركز جذب للخبرات والعقول المتميزة في مختلف ميادين الاقتصاد الرقمي”. رفع مستوى تبني الحوسبة السحابية: تعمل دبي الرقمية حاليًا على رفع مستوى تبني الحوسبة السحابية في القطاع الحكومي ومن ضمن المبادرات تطوير الحوسبة العالية الأداء، وضمان استخدام مراكز بيانات متطورة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتسهيل الإجراءات الحكومية ذات الصلة، وتحسين فرص الحصول على الطاقة المتجددة، وتحسين عملية توفير الطاقة، وتعزيز الدور التنسيقي للحكومة من حيث التخطيط، والأراضي، والطاقة وغيرها. وتشمل هذه المبادرات أيضًا دعم الوضع الإستراتيجي لجاهزية الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي. وتُعدّ خطة دبي الرقمية لتطوير مراكز البيانات خطوة جريئة نحو بناء مستقبل رقمي مزدهر للإمارة، ومن خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والشراكات الإستراتيجية، تسعى دبي إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.