قصة ” ابن صياد ” الرجل الذي ظن النبي ﷺ انه المسيخ الدجال وسر اختفاؤه إلى يومنا هذا !!!
قصة ” ابن صياد ” الرجل الذي ظن النبي ﷺ انه المسيخ الدجال وسر اختفاؤه إلى يومنا هذا !!!
اعتقد الناس زمن الصحابة أن ابن صياد هو الدجال.وقد ثبت في الصحاح أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يشك في شخصا من يهود المدينة يقال له صافي بن صياد أنه هو الدجال وعندما زاد وكثر شك النبي خرج بنفسه ليتأكد هل هذا الرجل فعلا هو الدجال أم لا؟ فخرج عليه الصلاة والسلام وخرج معه الفاروق عمر ابن الخطاب ووصل إلى حصن ابن صياد.
قال عمر : فتعجبت عندما رأيت النبي يتخفى خلف الأشجار وينتقل مسرعا من شجرة إلى أخرى حتى وصل بالقرب من ابن صياد وكان مستلقيا على الأرض يتمتم بكلمات لا تفهم فأخذ النبي عليه الصلاة والسلام ينصت له محاولا ان يفهم ما يقول دون فائدة وبينما هم كذلك خرجت من البيت أم ابن صياد وصاحت تقول يا صافي هذا محمد فثار ابن صياد فقال النبي لو تركته (أي لو لم تصيح) لظهر لي أمره وبانت حقيقته هل هو الدجال أم لا.
فقام النبي يسأله يابن صياد أتشهد أني رسول الله فقال أشهد بأنك رسول الأميين وقال ابن صياد للنبي عليه الصلاة والسلام أتشهد بأني رسول الله (والعياذ بالله) فقال آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله ثم قال : يابن صياد قد خبأت لك خبأه (والمعنى انني اخترت لك كلمه في نفسي حاول أن تعرف ماهي) فقال ابن صياد ‘ الدخ.. الدخ.. الدخ ‘ فقاله له النبي (أخسأ فلن تعدو قدرك) ثم أن عمر سأل النبي ما خبأت له يارسول الله فقال: خبأت له كلمة ‘ الدخان ‘ وعرف ابن صياد نصفها عندما قال ‘ الدخ.. الدخ ‘ فقال عمر يارسول الله دعني اقط.ع عنقه فقال : دعه يا عمر فإذا كان هو الدجال فلن تسلط عليه وإذا لم يكن هو فلا خير لك في قتله. فأنتشر أمر ابن صياد وشكوك النبي فيه بين الناس حتى ان عمر بن الخطاب كان يقسم امام النبي انه هو الدجال والنبي عليه الصلاة والسلام لا ينكر عليه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹