close
فتاوي واحكام شرعية

من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة

من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
هناك شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح، والله أعلم. وهو يقول: إنه يعرف الجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد   الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا.. وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعين، ويقول: إنه يملك سجنًا ليعاقب الجن المذنبين طبعًا عن طريق الجن الصالحين وهم لا يساعدونه في الأعمال الدنيوية الملموسة للإِنسان، وقال: إنه يملك إجازة لتعليم العرب فمن أراد أن يتعلم يعطيه الأذكار التالية: (آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) هذا بعد كل صلاة سبع مرات قبل أن يتحرك من مكانه، وقيل النوم ينفث بيده (الصلاة الإِبراهيمية + سورة الكافرون + الصمد + الفلق + الناس + أول خمس آيات من سورة البقرة + الصلاة الإِبراهيمية) 3 مرات، ويمسح جسمه وهذا لمدة 41 يومًا، وإذا أخطأ يعيد من البداية ثم بعد أن ينتهي يرجع إلى الشيخ فيطلب له جماعة من الجن مكونة من 10 نساء و10 رجال يبقون في صحبته وهذه الجماعة يطلبها من مكة المكرمة وطبعًا هذه الجماعة هو لا يراها ولا يسمع صوتها، ولكنهم يأتمرون بأمره ولا يطيعونه في أعمال الإِنسان الدنيوية مثل إحضار شيء أو رفعه أو ما شابه ذلك فقط يحرسونه من الجن، وإذا صادف مريضًا بالصرع – من الجن – يقبضون على الجني الذي يتلبسه، ويقول أيضًا: إنه إذا أسلم أحد السجناء عنده يبعثه مع جماعة من الجن إلى مكة المكرمة ، فإذا كان صادقًا يدخل مكة وإذا كان كاذبًا لا يدخلها؛ لأن   هناك ملائكة تقف عند أبواب مكة تمنع الجن من الكفار من الدخول، فما هو رأي سماحتكم بهذا بالتفصيل؟ وما هو رأى الدين بالزواج من الجنية، وهل الآية:
﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [ النساء : 3 ] خاصة بنساء الإِنس؛ لأن الله سمى رجال الجن رجالاً فهم داخلون في المعنى، فهل تكون كلمة نساء أيضًا للجن والإِنس معًا؟ وجزاكم الله خيرًا.

⛔ الجواب
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!